هذه هي القصة الحقيقية للفتاة شابة زميلة الدراسة ، التى وافتها المنية الشهر الماضي فى تونس -- .
كان اسمها سها ،وقد ماتت اثر تعرضها لحادث إصطدام مع شاحنه .
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه ممدوح .
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف .
حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة ممدوح،
وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه .
أسرة سهى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من أسرة سها. (تخيل مدى حبهما ) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخليوي )
و قالت نفس الشيء لأهلها .
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة .
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها .
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء .
بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا '.
فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها .
فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى الحافلة .
قد صدمنا جميعا .
والدا سها لم يخبر ممدوح بالوفاة لأنه كان مسافراً
بعد أسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سها
ممدوح:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغى سها بقدومى ، أريد ان أفاجئها .
بعد وصوله، اخبرته بوفاة سها .
ظن ممدوح انهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي
اطلبوا من سها الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهراء .
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية .
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع ممدوح في البكاء )
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي
وبدأ ممدوح بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف ممدوح . 'انظروا هذه سها ، أترون هذا؟ ....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد .
وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت .
الجميع استمع لمحادثتهم .
بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .
انه صوت سها الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة ....
هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات
ثم اكتشفا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة ...
وجدا أن:
ITISALAT TOUNIS
تمتلك أفضل تغطية.
أينما ذهبت فشبكتنا تتبعك!!!
كان اسمها سها ،وقد ماتت اثر تعرضها لحادث إصطدام مع شاحنه .
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه ممدوح .
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف .
حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة ممدوح،
وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه .
أسرة سهى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من أسرة سها. (تخيل مدى حبهما ) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخليوي )
و قالت نفس الشيء لأهلها .
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة .
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها .
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء .
بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا '.
فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها .
فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى الحافلة .
قد صدمنا جميعا .
والدا سها لم يخبر ممدوح بالوفاة لأنه كان مسافراً
بعد أسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سها
ممدوح:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغى سها بقدومى ، أريد ان أفاجئها .
بعد وصوله، اخبرته بوفاة سها .
ظن ممدوح انهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي
اطلبوا من سها الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهراء .
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية .
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع ممدوح في البكاء )
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي
وبدأ ممدوح بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف ممدوح . 'انظروا هذه سها ، أترون هذا؟ ....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد .
وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت .
الجميع استمع لمحادثتهم .
بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .
انه صوت سها الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة ....
هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات
ثم اكتشفا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة ...
وجدا أن:
ITISALAT TOUNIS
تمتلك أفضل تغطية.
أينما ذهبت فشبكتنا تتبعك!!!